مكان الدعوة / هو البيت ( بيت الداعي وليس
المدعو ) ولا شيء غير ذلك أبداً
.. لماذا ؟؟ للأسباب
التالية:-
1. لأن ذلك هو
نوع من أنواع التقدير
للشخص المدعو وزيادة
له في الثقة .. حيث لا يمكن أن أدخله
بيتي إذا أردت أن أنصب
عليه أو أورطه في عمل وهمي
.. لأنه بعد ذلك
سيأتي إلى بيتي ويعاتبني
أوغير ذلك..
2. إن منزلك يا
أخي هو محلك والناس هم
الذين يأتون إليه ليشترون
.. فهم أصحاب
الحاجة إليك وليس أنت.. وإذا ذهبت أنت
إلى بيت الشخص المدعو
فإنك بذلك تهين عملك وتقلل
من شأنه.. و سوف
لن يسجل هذا الشخص في عملك
مطلقاً لأنه أيضاً سيستهين
بعملك لأنك كأنما تدلل
به.
3. إن بيتك هو
أأمن مكان في ظل الظروف
الأمنية السيئة الحالية
.
4. إن منزلك تستطيع
فيه أن تتحكم بأجوائه
وتجعله هادئاً.. كذلك يمكنك أن تمنع
أي ضوضاء أو مقاطعة أو
حتى رنة هاتف أو شيء يقطع
سلسلة الحديث بينكما.. بينما لا يمكنك
فرض ذلك في منزل غيرك ..فإذا حضر صديق
له فهل سيتركه على الباب؟؟
أكيد سيخرج اليه وقد يدخله
معكما.. أو قد
يجلب لكما أحد أفراد عائلته
شراباً أو طعاماً أو طلبوا
منه شيئاً فهل تستطيع
منعه أو منعهم من ذلك؟
أو قد يطلب منك أن تشرح
له الموضوع وعائلته حاضرين
في نفس المكان!!!!
5. الشخص المدعو
إلى بيتك سيلتزم بالأدب
واللباقة ولن تصدر منه
أية كلمة بذيئة أو تجاوز
عليك بالكلام في حالة
وجود شك من ناحيته مثلاً.. بينما في بيته
فإنه قد يتجاوز عليك بالكلام
ويقول ما يحلو له لأنه
في بيته وسيأخذ مطلق الحرية
بالكلام..
فعندما تدعو الشخص
إلى بيتك يجب أن تقوم بالآتي:-
أخذه لغرفة الجلوس
وإغلاقها..
تقديم واجبات
الضيافة قبل البدء بالشرح..
تنبيه الأهل مسبقاً
بعدم المقاطعة نهائياً
وأن يبلغون أي شخص يأتي
أو يتصل أن يعاود المجيء
أو الاتصال بك بعد ساعة
ونصف من الآن..
بإمكانك أن تجلب
أحد المتدربين الجدد
لسماعك عند شرح الموضوع
ليكون ذلك بمثابة تدريب
لهم على الشرح..
إذا دعتك الضرورة
القصوى على شرح الموضوع
لشخص خارج منزلك فيجب
أن يكون المكان البديل
(ليس منزل
المدعو طبعاًً) متوفرة
فيه الأجواء المشابهة
لجو منزلك (المكتبة
العامة مثلاً).. وليس
في مقهى أو مطعم أو مكان
على الشارع العام بالقرب
من الضوضاء والأشخاص
المارّين وغير ذلك بحيث
يمنع تركيز الانتباه
للمدعو وبالتالي عدم
فهم الموضوع بصورة صحيحة..
من أدعو في البداية
؟؟؟
الدعوة بالتأكيد- تكون للشخص الثقة..((
فلاتدعو نهائياً الشخص
الذي لا ثقة لك به، أو الذي
لا ثقة له بك )).. وكيفية
دعوته تعتمد عليك أنت
فهو صديقك أو قريبك وبإمكانك
دعوته كما تفعل معهم في
المناسبات أو الأيام
الاعتيادية.. ويمكنك
دعوته بعد تهيئته عقلياً
(( راجع التهيئة
العقلية في محاضرة عرض
المشروع )) بحيث
تجعله متحمس جداً لسماع
الموضوع.. أي يمكن
تهيئة المدعو عقلياً
أثناء الدعوة وهنا تأثيرها
كبير جداً.. فقد
تشكل التهيئة العقلية
90% من نجاح العمل.. وهي لا تكلفنا من
الجهد غير 5%.. كما
يجب أن يرعى الوقت المناسب
لطرح الموضوع على الشخص
المدعو ..
ويجب عند تحديد
الموعد مراعاة النقاط
المهمة التالية :-
استخدام الهاتف
كما ذكرنا..وأن تقول له ما ذكرناه
سابقاً...
يجب أن يعلم المدعو
بأن الشرح سيأخذ فترة
( 1 - 1.5 ) ساعة لكي
يكون عنده الوقت الكافي
لسماع الموضوع .. وليس أن يضعك أمام الأمرالواقع
ليجبرك على الشرح خلال
نصف ساعة لأنه ليس لديه
وقت.. إذا صادفت
مثل هذه الحالة فالأفضل
أن تؤجل المحاضرة بكاملها
لوقت آخر.
لماذا يجب أن تقول
له أن يحضر لوحده.. ؟؟ لأنه ربما قد
يحضر أخوه أو صديقه .. فإذا شرحت لهما فقدت
تركيز المدعو والشخص
الذي جلبه معه وبالتالي
تفقدهما معاً.. كذلك
قد يجلب المدعو طفله الصغير
فيتركك ويحتار به ..
هنالك حالة خاصة
يمكن فيها أن نشرح الموضوع
لأثنين وهي إذا كنت متأكداً
بأن هذين الشخصين صديقان
حميمان لا يفترقان عن
بعضهما ولا يكتم أحدهما
سره على الآخر.. بحيث إذا شرحت لأحدهما
فإنه سيذهب ويشرح لصديقه
عن الموضوع بصورة خاطئة
حتى لو أكدت عليه بعدم
التكلم بالموضوع (
فرض مبدأ الإغلاق ) فيثبط هذا الصديق
من عزيمته وبذلك نخسرهما
كلاهما.. لذلك ممكن
الشرح لهما معاً.
إذا كان هناك شخص
ثالث ( غير
الداعي ) سيشرح الموضوع
يجب أن يقول الداعي للمدعو
بأن هناك شخص ثالث صديق
سيشرح الموضوع .. وذلك لكي يتهيأ المدعو
ويأتي بصورة وهندام لائق
( وليس الحضور بملابس
البيت مثلاً). مما
قد يسبب له عدم التركيز
مع الشارح لأنه محرج منه
أصلاً .. و سوف لن
يفهم الموضوع وتخسره..
إذا كان الشخص
المدعو غريباً لا يعرف
الشارح.. فيجب
على الداعي تعريف أحدهما
للآخر.. وقيام الشارح
بكسر الحاجز النفسي بينهما
لكي يكسب ثقته ( ثقة
المدعو ) ويراعى
أثناء الشرح أن يجلس الداعي
بجانب المدعو ليكون عامل
ثقة وأمان له، أي يعطيه
إحساس بأنه معه وليس ضده
( كما في الشكل الموضح
التالي)
وهو بذلك أيضاً
يكون سنداً له ( حيث لا يجب أن
يجلس
أمامه وكأنه خصمه..أو يذهب ويتركه
بمفرده مع الشارح)
وعند الانهاء
من المحاضرة يخرج الداعي
والمدعو سوية.
لتبدأ مرحلة المتابعة
.. ولايبقى
الداعي مع الشارح مطلقاً
لئلا يعتقد المدعو
بأنهما مثلاً يتآمران
عليه.
قد تعتقد إن هذه
الأمور بسيطة ومبالغ
فيها، ولكن صدقني يا أخي
.. إن لها التأثير
الكبير على النفس ..
ويجب أن تضع في بالك
بأن التسويق الشبكي يتضمن
العلوم التالية ( النفس ، الاجتماع ، الاقتصاد
)..
يجب أن يعلم المدعو
بأن الدعوة من أجل عمل
وليس من أجل وليمة غداء
أو شيء آخر.. لكي يكون مهيأ فكرياً
لسماع الموضوع..
ملاحظات مهمة
جداً :-
إن الثقة العالية
بالنفس وبعملك الحالي
مهمة جداً.. حيث يجب أن تكون على جانب
كبير من الثقة بالنفس
وإمكانية إقناع الشخص
المقابل (100 % ) عند شرح
الموضوع بحيث تجعل المقابل
يشعر بذلك.. لا أن
تفكر بأنه يتوجب تسجيل
الشخص المقابل بأي طريقة
كانت، فهذا ليس هدفنا
في العمل...
يجب أن تعلم أخي
العزيز وأن تضع في بالك
بأن فرصة العمل التي تعرضها
على أصدقائك وأقربائك
هي لهم وليست لك.. لأنك حالياً وكيل
للشركة وهم لا .. واجعلهم
يشعرون بهذا.
إن سر نجاحك في
الحفاظ على عملك.. خذ هذا المثال
الحقيقي على ذلك :- شخص من أهالي الموصل
(مشترك في شركتنا) كان يعمل مع فريقه
وكان لديهم صديق مسيحي
عزيز جداً عليهم.. ولكنهم كانوا عندما
كان يأتي إليهم يقطعون
حديثهم عن هذا العمل.. فسألهم عن الموضوع
الذي يكتمونه عليه..
فدَعَوه وشرحوا له
الموضوع بتفاصيله ..
فقال لهم :- والله
كنت أعتقد بأنكم تتباحثون
في فتاوي دينية. وبعدها
سجل معهم.
يجب عدم دعوة الشخص
الثرثار، لأنه سيقضي
على جميع معارفك الذين
يعرفهم.. كيف
ذلك؟؟ (( يا أخي دائماً
خذ أمثلة حقيقية من الذين
سبقونا واستشهد بها .. فهي مؤثرة جداً لأنها
واقعية)).. لذلك خذ
هذا المثال الحقيقي على
ذلك ..
شخص يعمل في معمل
أسمنت الموصل لم يسجل
أي شخص لديه..
فقال له الـ up-line:- لماذا لم يسجل أحد معك؟؟
فقال له:- الناس
لا تريد ذلك. فقال
الـ up-line:- كم دعيت لحد
الآن؟؟ فقال له :- 60 شخصاً.. فقال له
الـ up-line:- بكم من الوقت؟؟
فقال له:- بـ 10
أيام. فقال له
الـ up-line:- وأين دعوتهم؟؟
فقال :- هنا في المعمل. فقال الـ up-line:- وكيف ذلك؟؟ فقال له:- أعطيهم رؤوس أقلام. فقال الـ up-line:- ولماذا لا تدعوهم في
المنزل وتشرح لهم بصورة
مفصلة؟؟ فقال له :- في البيت إبن أخي الصغير
ذو الـ 7 سنوات يقول
لي :- ( ها عمي.. بعدك تبيع سمك بالشط؟!)
لاحظ يا أخي بأن
طفل عمره 7 سنوات يفهم ويعلم أكثر
من هذا الثرثار.
الأخوة الأعزاء
.. إن قائمة
المعارف مهمة جداً وعليها
يعتمد نجاحك أو فشلك كما
قلنا لك مسبقاً.. ففي إحدى المحاضرات
التي كان يلقيها محاضر
من الشركة، وجَّهَ هذا
المحاضر سؤالاً للحاضرين
البالغ عددهم أكثر من
100 شخص وقال :- مَنْ مِن الحاضرين يحمل
معه قائمة معارفه ؟؟ فرفع
( 3 ) أشخاص فقط أيديهم.. فقال لهم المحاضر:- أنتم فقط سوف تنجحون
في عملكم.. والباقين
إذا لم يفعلوا مثلكم فسوف
يفشلون..
فالذي ليس لديه
قائمة معارف (
حسب الشروط التي نعرفها
) الأفضل له أن لا
يعمل....
كل من يفكر بصناعة
وعمل فريق قوي ومتمكن
.. فهو الشخص
الذي سينجح ..
وسيكون الغالبية العظمى
من فريقه قادة من بعده. بينما الشخص الذي
لا يفكر سوى بالربح فسوف
يفشل بالتأكيد.. لأنه قد يربح ربحاً بسيطاً
في البداية ثم سيتوقف
هو وفريقه أيضاً..
فمثلاً هناك أحد
الأخوة يقول بأنه يسجل
أي شخص يريد التسجيل حتى
لو لم يفهم الموضوع أصلاً
!! لماذا يا
أخي .. إن عملنا هذا
هو عمل وليس غير ذلك.. فهذا الشخص الذي
سجلته ولم يفهم الموضوع
جيداً، سوف يأتي إليك
بعد ذلك ويلومك وقد يتهمك
بأنك غششته .. فلماذا
تضع نفسك في مثل الموقف
مع هذا الشخص الذي هو بالتأكيد
من أعز وأقرب الناس إليك! فيجب دائماً أن نوضح
للشخص الجديد كل النقاط
( التي له .. والتي عليه ) ونؤكد
عليه بأن يقتنع 100% ولاتكفينا قناعته 99% ((( صدقني يا أخي إذا
قلت له هذا الكلام وكنت
واضحاً معه .. فسوف
تزداد ثقته بالعمل ويقتنع
به 100% حتى لو لم يكن
مقتنعاً ))). أنت إفعل
الذي يتوجب عليك فعله
.. والباقي على الله
سبحانه وتعالى فمنه التوفيق
وليس من غيره..ورزقك
سيأتيك لا محالة.
إن عملنا هذا جماعي
ويجب أن تكون لديك روح
التعاون والعطاء .. فيجب أن تعاون
الأعلى منك (Up-Line) وتعطي وتدرب الأدنى
منك (Down-Line) حتى لو
كان غريباً عليك ( أي لم تسجله أنت مباشرةً
) فهو في شجرتك وحقه
عليك وكذلك فإن النجاح
الذي سيحققه يكون مردوده
لك أيضاً.. فلماذا
لا تدربه؟؟!! كذلك
إذا كنت مشترك جديد أو
بحاجة لمحاضرة معينة
أو استفسار في مسألة معينة.. فلا تتردد بسؤال
الشخص الذي قبلك وتخجل
منه مطلقاً، لأنه دائماً
على استعداد لتقديم كل
ما يستطيع من جهد ووقت
ومعلومة وحتى لو لم يتمكن
من بعض الأمور قد يستعين
بالذي قبله أو فريقه. فكما قلنا إن عملنا
هذا جماعي والمصلحة المشتركة
تقتضي ذلك.. والأناني
فيه هو الذي يخسر..
وإذا كان هذا الشخص
الذي قبلك أنانياً ( أي لم يتعاون
معك)، فماذا تفعل؟؟
هل تتمسك به وتتوقف؟؟
كلا طبعاً .. إذهب
للذي قبله فإنه سيساعدك
بالتأكيد.. وستنجح
أنت ويخسرهذا الشخص الذي
لم يتعاون معك. كمثال
على ذلك .. هناك أحد
المشتركين القدامى المعروفين،
لم يحصل على تدريب من الشخص
الذي سجله وتأخر في العمل
نتيجة ذلك.. فذهب
إلى غيره ليتدرب ويعمل.. وأن هذا الـ up-line
الذي لم يعطي تدريب
لهذا المشترك لم يحقق
أية أرباح ومتوقف عن العمل
حالياً.. لمــاذا
؟؟ لأن هذا الـ up-line تعبان ولا يريد العمل.
الأخوة الأعزاء.. إن عملنا عبارة
عن مراحل متتالية يجب
المرور بها ليكون بالصورة
الصحيحة.. كمثال
على ذلك:- إذا أردت
السفر من بغداد إلى البصرة
يتوجب عليك ما يلي:-
1. صعود السيارة.
2. يجب أن تسير
السيارة.
3. النزول من السيارة
لكي تصل للمكان الذي تريده
وتقضي حوائجك.
كذلك عملنا يتطلب
أن:- تتدرب
ثم تلقي ومن ثم تعطي . وبذلك تكون قد صنعت
من نفسك قائداً.. فلا يمكنك أن تعتمد على
الذي قبلك لفترة طويلة.
في إحدى محاضرات
أحد الأخوة الناجحين
في العمل قال:-
يا أخوتي لماذا لا
تعتمدون على أنفسكم؟
ماذا ستفعلون إذا مات
فلان؟؟ فضجَّت القاعة
بالقول:- لا سامح
الله.. لا سامح الله.. لأنهم طبعاً يحبونه
ولكنهم أيضاً ما زالوا
يعتمدون عليه لحد الآن.. فهل يمكن هذا؟! صحيح أنه لحد الآن
لا يبخل عليهم بجهده.. ولكنه بالتأكيد
لا يملك الوقت الكافي
لتدريب ومساعدة المئات
في وقت واحد.. يريد
منهم أن يعتمدوا على أنفسهم
ويكونوا قادة لفرقهم
وينجحون مع فرقهم.
إن عملنا هو التسويق
الشبكي وهو علم يدرس حالياً
في جامعات العالم وتعطى
شهادات الماجستير والدكتوراه
في هذا المجال.. وأنت الآن مسوِّق
على مستوى العالم..
بل أكثر من ذلك فأنت
مساهم في أفضل وأكبر وأنجح
شركة تسويق شبكي في العالم
وهي شركة كويست نيت..
ويطلق عليها في دول
العالم بـ ( مملكة
كويست ).. وهناك مئات
الآلاف من مشتركيها نجحوا
وتغيرت حياتهم نتيجة
ذلك خلال فترة بسيطة .. وإذا دخل شخص في هذا
العمل ولم ينجح فبالتأكيد
الخلل منه هو وليس بالعمل
أو بالشركة.. فمبدأ
العمل هنا هو (4/40) أي
إن عمل 4 سنوات هنا
(بصورة صحيحة) وبرأس مالك البسيط
الذي اشتريت به إحد منتجات
الشركة، سيعطيك نتائج
أي عمل تجاري آخر (برأس مال ضخم) لـمدة
عمل 40 سنة متضمنة
المخاطر والجهد الكبير
خلال تلك السنوات الطويلة
وإذا تمكنت من إكمال المشوار
بنفس الطاقة.
وبإمكاننا أن
نرى خير مثال على ذلك وهو
الدكتور معتز .. فهو أنجح شخص في الوطن
العربي بهذا المجال.. علماً أنه شاب في
مقتبل العمر.
إذا كان لديك موعد
مع شخص لغرض شرح الموضوع
له.. واتصل
بك أحد أعضاء شجرتك يريد
منك الحضور معه لتسجيل
أحد الأشخاص.. فعليك
ترك الموعد والذهاب مع
هذا العضو في فريقك..
لمـــــأذا؟؟
فريقك أهم من كل
شيء .. أهم
من الشخص الذي دعوته لأنك
تستطيع أن تدعوه مرة أخرى..
تقديم المساعدة
لفريقك يساهم في بنائه.. وذلك لأن أي
تصرف تقوم به مع فريقك
سينعكس عليه.. سلبياً
كان أم ايجابياً.. وسيطبقون مع المشتركين
الجدد ما تقوم به أنت معهم..
وعليه فبإمكانك
أن تبني فريقك أو تهدمه
بتصرف قد تراه بسيط بنظرك
. وتذكر أن
نجاحك من نجاح فريقك وفشلك
من فشلهم..
لماذا لا يدخل
في العمل كل من نشرح له ؟؟
ليس كل من تدعوه
قد يؤمن بعملك أو شركتك.. فالله سبحانه
وتعالى لم تؤمن به كل الناس
بالرغم من إرسال كل الرسل
والأنبياء.
عدم وصول الفكرة
إليه بصورة كاملة وصحيحة. لذلك يجب أن
تتدرب لتصل إلى مرحلة
بحيث عندما تشرح لشخص
ما فإنه لا يقول بعدها
غير كلمة ( نعم ).
خوفه من الفشل.
التعالي والـ
( أنا )
عند هذا الشخص.
إيصال إيحاء سلبي
لهذا الشخص من قبلك بدون
أن تعلم..
يا أخي أتعلم بأن
الإيحاء الداخلي السلبي
قد يقتل صاحبه.. كمثال على ذلك:- أن مجرماً هارباً
من الشرطة ركب القطار
وكان يعتقد بأن الشرطة
لحقت به وصعدت للقطار
فاختبأ في ثلاجة .. وفي كل لحظة يقول لنفسه
سوف أتجمد وأموت من البرد. وفي المحطة التالية
صعدت الشرطة إلى القطار
فوجدته في الثلاجة ميتاً.. وبعد تشريح الجثة
تبين بأنه قد مات بسبب
الانجماد.. ولكن
الطريف في القصة أن الثلاجة
كانت مطفأة (غير
موصولة بالكهرباء)!!!
أنظر أخي القارئ كيف
أن هذا الشخص أَوجَدَ
في داخل نفسه إيحاء بالانجماد،
فقتله .. والهدف
من هذا المثال هو أن تثق
بنفسك 100% لكي تنجح.
بعض النصائح المهمة
جداً :-
لا تشرح في الشارع
أو السيارة أبداً.
لا تشرح لمن لا
ثقة له بك .. أو لا ثقة لك به.
لا تشرح بدون ملزمة
( ويجب أن
تكون ملونة لأن تأثيرها
كبير).
لا تشرح بدون منتج
.
لا تشرح لأكثر
من شخص واحد في نفس الوقت.
لا تشرح لشخص مجهد
أو مشغول الفكر بأمور
أخرى.
الالتزام بالتفاصيل
والتسلسل بالحديث كبداية
في العمل.
يجب أن يعلم المدعو
بأنه قادم لفرصة عمل وليس
إلى عشاء مثلاً أو غير
ذلك ليكون فكره مهيأ للموضوع
( كما قلنا
).
بعد شرح الموضوع
يجب إيصال المدعو إلى
الباب.. وقد
ذكرنا بأنه يجب أن يخرج
معه صديقه الذي دعاه .. فكما حضرا سوية يجب
أن يغادرا سوية.. لأنه من المهم جداً أن
تبدأ المتابعة من تلك
اللحظة ( لحظة الخروج
من بيت الشارح ) فقد
يكون في داخل المدعو عدة
أسئلة في باله وإستحى
أن يسألها للشارح ..
وكذلك فإنه إذا بقي
الداعي مع الشارح فقد
يتصور المدعو بأن الاثنان
يتآمران عليه مثلاً..
تعلَّم إعطاء
محاضرة كاملة و صحيحة
ومؤثرة تنبع من أعماقك
ليحس بها المقابل.. لا أن تعطي المحاضرة
وكأنك تلقي محفوظة.
كما يجب أن تتعلم
أجوبة كل الأسئلة لكي
تجيب عليها..
لأن أي سؤال قد يكون
بنظرك تافه ولكنه سيكون
سبب لعدم قناعة شخص بالتسجيل.
من المهم جداً
متابعة الشخص بعد شرح
الموضوع له، وذلك للإجابة
على أي سؤال وإزالة أي
شك لدى الشخص المقابل.. وهي لا تكلفك
من الجهد سوى 10% ولكن
قد تتوقف عليها قناعة
الشخص وتسجيله في العمل.
إذا سجل الشخص
في العمل، فيجب أن تعطيه
مباشرة ( كيف
نبدأ ) وهي كما ذكرناها
في بداية الكلام عبارة
عن وضع قائمة بالمعارف
وتقييمهم واختيار الأفضل
منهم للبدء بدعوتهم.
وإذا أجَّل الشخص
التسجيل لسبب ما فنتركه
ونراجعه بين فترة وأخرى
ولانلح عليه بذلك لكي
لا يكون لذلك تأثيراً
سلبياً..
بعد ذلك تعود لقائمة
اختيار الأفضل لدعوة
شخص جديد من القائمة وهكذا..
************************************************************
هذا ومن الله التوفيق
لجميع الأخوة الأعزاء